تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ومن الناس من يقول آمنا بالله...

هذا بيانٌ لما في الآية الثامنة من سورة البقرة من قراءاتٍ للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها. قوله تعالى أن-ناس. وقع هذا اللفظ مجروراً فأماله الدوري عن أبي عمرٍ وحده في الحالين فيقرأها كذا ومن الن-نيس. وقرأ الباقون بالفتح في الحالين هكذا ومن الناس دلل الإمالة للدوري قول الإمام الشاطبي وخلفهم في

الناس في الجر حصلا وظاهر البيت أن الإمالة لأبي عمر من الروايتين لكن الخلاف موزع على راوي أبي عمر فبالإمالة يقرأ الدوري وبالفتح يقرأ السوسي قال صاحب إتحاف البرية وفي الناس عن دور فأضجع وصالح له افتح ووزع صاحبي خلف حصلا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام ابن الجزري ولا تُمِ الحُزْ سوى أعمى بسبحان أولى وطُل كافرين الكلَ

وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَأُ يَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى من يقول قرأ خلف عن حمزة بإدغام النون في اليائم غير غنة في الحالين فيقرأها كذا من يقول وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة في الحالين هكذا من يقول دلل خلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا والكلام معطوفٌ على الغنة في قوله وكلٌ بينمُ أدغمُ مع

غنةٍ ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري وغنة يا والواو فز قوله تعالى آمنا مد بدل قرأه بالأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد ورش في الحالين فبالقصر هكذا آمنا وبالتوسط هكذا آمنا وبالمد هكذا آمنا وقرأ الباقون بالقصر قولا واحدا في الحالين هكذا آمنا دلل الأوجوه الثلاثة لورش قول الإمام الشاطبي وما بعد

همز ثابت أو مغير فقص وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وبعد الهمز واللين أصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومنفصل قصرا قوله تعالى الآخر فيه مد بدل لورش فيه الأوجه الثلاثة كما تقدم ذلك بدليله قبل قليل ولورش فيه أيضا نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في

الحالين ومع أوجه البدل الثلاثة فيقرأها كذا وباليوم الآخر وباليوم الآخر وباليوم الآخر تقدم دليل البدل أما دليل النقل لورش فقول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردى وأبدل أم ملء بهنقلا ولورش حال البدء بكلمة

الآخر وجهان فإما أن يعتد بعارض النقل وحينئذ له البدء باللام هكذا لا خر وفي هذه الحالة ليس له في البدل إلا القصر وقد لا يعتد بالعارض فيبدأ بهمزة الوصل وحينئذ له في البدل الأوجه الثلاثة هكذا الاخر الاخر الاخر دللُ هَذَينِ الوجهينِ قَوْلُ الإمامِ الشاطبيِ، وَتَبِدَ بِهَمزِ الوَصلِ فِي النَّقْلِ كُلِّهِ وَإِن

كُنتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلَا ودليلُ جريانِ الأوجهِ الثلاثةِ الورشِ حالَ البَدءِ بِهَمزةِ الوَصلِ، وَامْتِناعِ التَّوَسُّطِ والمَدِّ حالَ البَدءِ باللامِ قَوْلُ صاحِبِ إِتحافِ الْبَرِيَّةِ و تبدا بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا و في نحو لا نبدأ بهمز مثلثًا فإن تبتدء باللام فالقصر

أعملا وإذا وصل حمزة كلمة الآخر بما بعدها فلخلف نسكت قولًا واحدًا و لخلاد نسكت عدمه فبالسكتها كذا و باليوم آخر وما هم وبعرم السكت هكذا وباليوم الآخر وما هم أما حال الوقف على كلمة الآخر فلكل من خلف وخلاد واجهانهما النقل والسكت فبالنقل هكذا وباليوم الآخر وبالسكت هكذا وباليوم الآخر دلل السكت لخلف عن حمزة في الحالين

قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في البيت السابق في قول الإمام الشاطبي وحردك لورش كل ساكن و لخلف دليل آخر هو قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءًا لم يزد وهذا هو دليل السكت لخلادٍ أيضاً في الحالين أما دليل عدم السكت

لخلادٍ وصلاً فيؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتاً مقللاً حيث خص هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الفتح فارس بن أحمد شيخ الإمام الداني خص السكت بخلف دون خلاد أما المذهب الثاني وهو المشار إليه بقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة انتلا وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام

الداني أيضا ففي هذا المذهب السكت لكل من خلف وخلاد معه فيلاحظ أن السكت لخلف عن حمزة في المذهبين أما خلاد فله سكت في المذهب الثاني فقط وليس له سكت في المذهب الأول ومن هنا كان له الخلاف في السكت حالة الوصل ودلل النقل لحمزة وقفا من الروايتين قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف أطفا على النقل في قوله وحرك لورش كل

ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ولا يقرأ بوجه عدم السكت وقفا لخلاد من طريق الشاطبية ولا لخلف أيضا قال الشيخ الحسيني في اتحاف البرية وفي ألب نقل قف وسكت لساكت عليها وعند التاركين له انقلا قال الإمام ابن الجزري في النشح ولذلك لم يتأت له أي لحمزة وقفاً في نحو الأرض والإنسان سوى وجهين وهما النقل والسكت لأن

الساكتين على لام التعريف وصلاً منهم من ينقل وقفاً كأب الفتح عن خلف والجمهور عن حمزة ومنهم من لا ينقل من أجل تقدير انفصاله فيقره على حاله كما لو وصل كابني غلبون وأبي الطاهر صاحب العنوان ومككي وغيرهم أما من لم يسكت عليه كالمهدوي وابن سفيان عن حمزة وكأبي الفتح عن خلاد فإنهم مجمعون على النقل وقفا ليس عنهم في ذلك خلاف

ودليل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق حمز الوقف والسكت أهملا و لحمزة حال البدء بكلمة الأرض والوقف عليها في وجه النقل ما تقدم ذكره لورش من جواز البدء بهمزة الوصل أو جواز البدء باللام هكذا الاخر الاخر وقد تقدم الدليل وهو قول الإمام الشاطبي وتبدى بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه

فلا وقد نظم بعضهم مذهبي خلف وخلاد في أل وشيء حالة الوصل فقال وشيء وأل بالسكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبل وخلادهم بالخلف في أل وشيء ولا شيء في المفصول عنه فحصلا قوله تعالا هم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قط فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بقلف عنه وابن كثير وابو جعفر وقرأ أهل باقون بالإسكان في الحالين وبالإسكان

يقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف وبالصلة هكذا وما هموا بمؤمنين مع مرعات ما سيأتي من قراءة أبي جعفر بالإبدال دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصلضم ميم الجمع أصل قوله تعالى بمؤمنين في هذا اللفظ همز ساكن قرأ بإبداله في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر

وقرأه حمزة بالإبدال حالة الوقف فقط وبتحقيق الهمز يقرأ باقي القراء في الحالين ومعهم حمزة حالة الوصل فبالإبدال هكذا بمؤمينين وبالتحقيق هكذا بمؤمينين دلل الإبدال لورش قول الإمام الشاطبي إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء ودلل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن

من الهمز مدًا غير مجزو منه ملا ودلل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام بن الجزري وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الإبدال لحمزة حالة الوقف فقط قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل والضمير في قوله عنه عائد على حمزة في صدر الباب في قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا

ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري وساكنه حقق حماه ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف وجمع هذه الآية الكريمة يكون كالآتي أولاً قالون بإسكان ميم الجمع هكذا ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين واندرج معه ابن عامر وعاصم والكسائي ويعقوب وخلف العاشر ثم نعطف

السوسي بالإبدال هكذا وما هم بمؤمنين واندرج معه خلاد على وجه ترك السكت في أل ثم نعطف الصلة لقالون هكذا وما هم بمؤمنين واندرج معه ابن كثير ثم نعطف أبا جعفر هكذا وما هم بمؤمنين ولم يندرج معه أحد ثم نأتي بورش بالنقل مع قصر البدل مع الإبدال في بمؤمنين هكذا ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ثم

نعطف خلالا بالسكت في ألب مع الإبدال في بمؤمنين هكذا وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ثم نعطف ورشا بالتوسط في البدلين مع النقل والإبدال هكذا ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ثم نأتي بورش بإشباع البدلين مع النقل والإبدال هكذا ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم لا آخر وما هم بمؤمنين ثم نأتي

بخالف عن حمزة على عدم الغنة مع السكت والإبدال هكذا ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ثم نختم بوجه الدوري عن أبي عمر بإمالة الناس هكذا ومن النيس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين